كان اليوم العالمي للشباب لهذا العام مكرس لرفع مستوى الوعي لدى الشباب بالمهارات الخضراء وتمكينهم من توجيه قدراتهم لعالم مستدام. تعتزم سبارك على تحسين فرص التوظيف والريادة لدى الشباب والنساء واللاجئين الذين يعيشون في المناطق الهشة والمتضررة بسبب النزاع، خصيصًا في مجال القطاع الأخضر.

منذ عام 2016، عمل فريق سبارك بالاردن على التعاون مع شركاء التنفيذ، الجامعات، صانعي القرار، والممولين، على دعم الطلاب، ورواد الأعمال، والمشاريع الصغيرة والمتوسطة بهدف تعزيز الممارسات الصديقة للبيئة في أعمالهم. بالاضافة إلى ذلك، عملوا أيضا على تزويد الشباب بكل من الخبرة الفنية اللازمة للاستفادة الفعالة من التقنيات والعمليات الخضراء في مهنهم ، والمهارات المتنوعة التي تشمل مجموعة متنوعة من المعرفة والقيم والأساليب. تسهل هذه المهارات الشاملة تبني خيارات مستدامة بيئيًا في كل من عملهم وحياتهم الشخصية.

للاحتفاء باليوم العالمي للشباب، أطلقت سبارك وصندوق قطر للتنمية حملة دعائية تحت شعار ‘ رؤية ريادية، مهمة مستدامة’ ، كجزء من برنامج المرونة الاقتصادية. تركز الحملة على دعم الخطة الاستراتيجية للأردن لخلق 31,000 فرصة عمل خضراء من خلال التحول إلى قطاع مائي أكثر اخضرارًا وتعزيز الممارسات المستدامة في القطاع الزراعي. كان من المهم جدًا لنا أن نجعل جوهر حملتنا مرئيًا للأفراد المحليين في الأردن،  لذلك اخترنا أيضًا توصيل رسالتنا من خلال جداريتين تم رسمها في أحياء عمان الحيوية.

هذا الشهر، كشفنا النقاب عن لوحة جدارية في حي خلدا. تُظهر اللوحة الجدارية أحدى رواد الأعمال الأخضر في سبارك محاطتًا بالرسائل الرئيسية المتعلقة بالحملة ، مثل “العدالة البيئية” و “أنقذ الكوكب” و “الابتكار” و “ريادة الأعمال الخضراء”. بالإضافة إلى تأثيرها الفني ، تعمل اللوحة الجدارية كتذكير بعالم الاحتمالات الذي يأتي مع ريادة الأعمال المستدامة.

وتقع اللوحة الجدارية الثانية في حي جبل اللويبدة، وتصور امرأة تحمل رموزًا في راحة يدها. تمثل هذه الرموز قوة تقنيات الثورة الصناعية الرابعة التي هي في أيدي رواد الأعمال المستدامة. يوضح الاستخدام البارز للأخضر في جميع أنحاء اللوحة الجدارية أهمية خلق عالم أكثر خضرة.

بالإضافة إلى استخدام الجداريات لنشر الوعي، استخدمنا منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بنا لنشر المعلومات حول ما يمكن للشباب القيام به لتعزيز الاستدامة البيئية وكيف سيفيد الاقتصاد الأخضر الأجيال القادمة. علاوة على ذلك، تعاونا مع شركائنا في الأردن لمساعدة الشركات الناشئة حديثَا و المتحمسة للانتقال نحو ممارسات مستدامة.

يعزز هذا التعاون الابتكار، ويفتح فرصًا جديدة في السوق، ويساهم في التحول نحو الممارسات الخضراء، التي من شأنها تعزيز ريادة الأعمال، وتوليد فرص العمل، والمساهمة في الاستقرار الاقتصادي.