غلق
غلق
غلق

تاريخ منظمتنا

خلق فرص عمل مستدامة للشباب في الدول الهشة منذ 25 عاماً. اقرأ قصتنا.

1994

التضامن الشبابي المثمر
عام 1994، دخلت حرب البوسنة عامها الثاني. على الرغم من استمرار جرائم الحرب والفظائع، كانت التغطية الإعلامية الغربية تتلاشى بسرعة. فشكلت مجموعة من الطلاب الشباب في أمستردام “التضامن الشبابي” مع يوغوسلافيا السابقة (سبارك) لتسليط الضوء على ما يجري. قادوا مسيرات ضخمة عبر شوارع العاصمة الهولندية، وهتفوا دعوتهم لإنهاء العنف.

1996-2008

خلق فرص للتعلم

بعد حرب البوسنة وتفكك يوغوسلافيا السابقة، كان الشباب حريصين على تولي زمام الأمور وإعادة بناء بلدانهم. ومع ذلك، كانوا يفتقرون إلى الفرص التعليمية للقيام بذلك.

 

بدأت منظمة ’سبارك‘ بتنظيم أول مدرسة صيفية دولية في المنطقة. وسافر المحاضرون من جميع أنحاء العالم لتعليم الشباب من جانبَي الصراع في ظل انقطاع الكهرباء وعدم وجود سكن لائق وسيطرة الاضطرابات.

2006

تنامي المشروعات الريادية في فلسطين

فيما ازدهرت المدارس الصيفية في توزلا وبريشتينا وميتروفيتسا، على بعد 2000 كيلومتر شرق البلقان، كانت آمال الشباب في الضفة الغربية وقطاع غزة بإيجاد فرص عمل تضمحلّ.

 

من خلال توحيد القوى مع المنظمات المحلية، أنشأت منظمة ’ سبارك‘ حاضنات الأعمال لمساعدة الشركات الناشئة الجديدة على الازدهار وخلق وظائف جديدة في بيئة تعاني نسبة 70٪ من البطالة.

2012

من مزارعين ريفيين إلى روّاد أعمال زراعيين

وسط الصراع العنيف المتقطع وعدم الاستقرار الاقتصادي، رأت منظمة ’سبارك‘ أنه في بلدان مثل اليمن وجنوب السودان، أدى تحسين القطاع الزراعي إلى مكافحة البطالة وتعزيز الأمن الغذائي الذي تشتد الحاجة إليه. وحوّلت برامج دعم المشروعات الزراعية الريادية المصممة خصيصاً لسلاسل القيمة المحلية مزارعي الكفاف إلى مزارعين ذوي مشروعات ريادية وتعاونيات يزداد الطلب عليها.

2015

10.000 منحة دراسية

يستمر النزاع في سوريا مهدداً وصول الشباب إلى التعليم والعمل اللائق.

 

واستجابةً لذلك، تعاونت منظمة ’سبارك‘ مع مئات معاهد التعليم والمنظمات الحكومية والمحلية لتوفير منح التعليم العالي والمهني للشباب في البلدان المضيفة المجاورة.

 

وتُعد ’سبارك‘ أكبر مزوّد للمنح الدراسية للاجئين السوريين في الشرق الأوسط.

اليوم

بعد 25 عاماً من التكيّف مع السياقات الصعبة، أصبحت منظمة ’سبارك‘ خبيراً في ست خدمات رئيسية تشق مسارات للعمل في المناطق الهشة والمتأثرة بالصراعات.

 

من خلال توحيد القطاع الخاص والعام وصانعي السياسات والمنظمات غير الحكومية، نوفر للشباب الأدوات التي يحتاجونها للنجاح في المناطق المتأثرة بالصراعات والأزمات المناخية والنزوح.