قالت نور جمعة: "لم يخطر ببالي قط أنني سأغادر سوريا". في الرابعة والعشرين من عمرها ، لم تكن تتوقع اضطرارها لمغادرة بلدها في منتصف دراستها الجامعية لبدء حياة جديدة في الأردن ، مع أكثر من 600 ألف شخص آخر.
““بثقتي بنفسي، يمكنني مواجهة أي شيء في هذه الحياة””
تجلس بهدوء في غرفة الأخبار المليئة بالضوضاء والفوضى، نعم! فـبايام سارباست، البالغة 21 ربيعاً هي شخصية فريدة بالفعل! ليس لكونها أصغر مراسلة إخبارية في شبكة "رووداو" الإعلامية– إحدى أسرع شبكات الأخبار نمواً في الشرق الأوسط- فحسب بل لأنّها أيضاً، وقبل عام واحد فقط، لم يكن لديها وظيفة أو خبرة عملية أو ثقة بذاتها.
يتخرّج أكثر من 800 طالب من كليّات الهندسة الأربع في غزة، في وقت يحتاج فيه سوق العمل إلى حوالي 50 مهندساً. بالنسبة للشباب الخريجين أحمد ومحمد ويوسف، فقد كان الأمر مختلفاً تماماً.
فاز محمود في مسابقة خطه عمل سبارك مع شركته "جاي بالم" ، وحصل على فرصة للتمويل. تستخدم شركته عملية تصنيع خالية من النفايات لإنشاء مجموعة من منتجات العناية بالبشرة والشعر القائمة على زيت النخيل العضوي بأسعار معقولة. ثم يتم استخدام لب النخيل لعمل بديل للفحم الخشبي.
“تحلّى بالصبر والمثابرة، واحرص على أن يكون مشروعك الريادي ذو قيمة”
نشأ ريجيس أوموجيرانيزا، خرّيج الأعمال التجارية الزراعية البالغ من العمر 29 عاماً، محاطاً بحقول البطاطا الحلوة. كان عمره 4 سنوات عندما أودت الإبادة الجماعية ضد التوتسي عام 1994 بحياة والده وشقيقته وآخرين من أفراد عائلته.
“أياً كانت الدولة التي أعيش فيها، فإنه يتوجّب عليّ القيام بشيء ذو أهمية”
فرت آية من منزلها في حلب عام 2015 ، تاركة وراءها أحلامها بدراسة الهندسة المعمارية. مع منحة دراسية للتعلم بلغتها العربية في جامعة غازي عنتاب ، فهي في طريقها لإكمال درجة البكالوريوس هذا العام.
نحن نزوّد الشباب بالأدوات التي يحتاجونها لتحقيق النجاح في المناطق المتأثرة بالصراع وأزمات المناخ والنزوح. ونقوم، بالتعاون مع شركائنا المحليين، بتنفيذ ست خدمات تمكّن الطلاب وروّادالأعمال من الدراسة والعمل وتنمية مشروعاتهم الريادية الخاصة.