تناول الحدث , والذي كان من تقديم المنتج والمقدم التلفزيوني والراديو المشهور وسام بن لاربي, كيفية مساهمة مختلف أصحاب المصلحة من المنظومة البيئية في تحسين الاعمال المستدامة النمو الاقتصادي من خلال الابتكارات الرقمية الخضراء وقطاع الزراعة.  حضر الحدث أكثر من مئة خبير من مختلف الخلفيات مثل: صانعي السياسات, رجال اعمال, والمنظمات غير الحكومية الدولية, المؤسسات المالية, الشركات التقنية الناشئة, والمانحين, من دول المغرب العربي ممن ساهموا في خلق فرص عمل للشباب. 

الحفل الافتتاحي: 

قام بافتتتاح الحفل كلا من جوزفين فرانتزن، السفيرة الهولندية لدى تونس، وماركو ستيلا، رئيس قسم الاقتصاد في وفد الاتحاد الأوروبي في تونس، وسيمون فان ميليك، رئيس الإستراتيجية في سبارك، علياء بالطيب، العضو المنتدب لشركة Smart Capital، المشغل الوطني لشركة Startup Tunisia. ناقش الممثلين مساهماتهم في توظيف الشباب في قطاعي الزراعة والرقمي في شمال أفريقيا، بالإشارة إلى التحديات الحلول من منظورهم الخاص; الحكومي، والمنظمات غير الحكومية الدولية, والقطاع الخاص.

الكلمة الافتتاحية: انتصار رجباني، أحد مؤسسي لجنة المرأة في التجارة في ليبيا

قدمت انتصار الرجباني خطاب شاعرياً يحاكي الحضور عن إمكانيات الشباب الليبي في أن يصبح من رواد الأعمال الناجحين، متجاوزين جميع الصعوبات التي تواجههم. اشارت رجباني ” من خلال الرقمنة، حتى المشاريع الرقمية يمكنها الوصول إلى العالمية وهذه فرصة مذهلة للتوسع. كان الفضاء الرقمي عاملاً مستويًا وديمقراطيًا. “

الندوة: الابتكار والاقتصاد الرقمي 

خلال الندوة، والتي تناولت الابتكار والاقتصاد الرقمي، شارك المتحدثين وجهات نظرهم في الموضوع ومنهم: زينب مسعود المديرة التنفيذية دوت ، أوريلين باستوريت من للاتحاد الأوروبي للدول المجاورة الجنوبية، نعمان البوري رئيس مصرف التجارة والاستثمار الأساري في ليبيا، هيفا سديري رئيسة مشاركة الشباب في ريفيت. 

قالت هيفا سديري:” يحتاج رواد الأعمال الشباب إلى ثلاثة رؤوس مال: مالي، اجتماعي، تصوري. هناك فقط 0.02% من الأموال الخيرية تذهب للمبتكرين الشباب. رأس المال الاجتماعي هو القدرة على بناء شبكة علاقات مع الناس التي تدعم تطوري على المستوى الشخصي والمهني.  رأس المال التصوري هو قدرة الشباب على تخيل أنفسهم كأشخاص ناجحين في دولهم.”

بالحديث عن اهمية اعادة توجيه الشباب في ليبيا تجاه العقلية الريادية, عبر نعمان البوري قائلاً:” المشكلة التي نواجهها في ليبيا هي أننا نحارب عقلية الدولة المربية. يعتقد الناس أنه يجب عليهم أن يكونوا موظفين في القطاع الحكومي، لا احد يريد ان يكون رائد أعمال. كمستثمرين، لا نضع فلس واحد في أي مشروع إذا لم نرى ان الرواد يستثمرون في نفسهم.

الكلمة الرئيسية: حمزة شامان، مؤسس سويت, المغرب

في عمر السابعة والعشرون، مغربي الأصل حمزة شامان، أسس سويت. وهو مشروع يوفر أنظمة دعم القرارات لأكثر من 22,000 مزارع افريقي. عندما سئل أثناء خطابه المحفز عن سبب عدم انجذاب الشباب إلى وظائف ضمن القطاع الزراعي، أجاب:”  بإمكانهم التواجد. حيث اننا جيل البيانات، يمكن أن يصبح الاقتصاد الزراعي اكثر سهولة للوصول إليه للشباب مع استخدام التكنولوجيا الرقمية. من قبل كانت الاعتماد ميداني، وكان ذلك معقدا جدا.”  

الندوة: الزراعة والاقتصاد الأخضر. 

وضم الفريق الأخير المعني بالزراعة والاقتصاد الأخضر المتحدثين خولة بيهي، المؤسسة الإدارية لجزر المستقبل ؛ وليد غطاس، العضو المنتدب لشركة STECIA International ؛ ومالين بلومبرغ، نائب المدير العام – شمال أفريقيا، مصرف التنمية الأفريقي ؛ وجيرترود واغيمانز، كبيرة المستشارين الاستراتيجيين للتعاون الدولي وتنمية القطاع الخاص في الوكالة الهولندية للمشاريع والتنمية.

قالت وجيرترود واغيمان:” الكثير من تركيزنا يذهب توظيف الشباب في القطاع الزراعي. نشعر أنه بإمكاننا فعل المزيد، فنحن لازلنا بالمراحل الاولى. إطار تغيير الأنظمة يأمل وظائف مستدامة، مبتكرة، وقيمة في مجال الأغذية الزراعية. من اليوم الأول، كانت سبارك مهتمة في تطوير استراتيجيتنا. نحن نحتاج إلى شراكات أكثر وأأمل في أن اليوم قد يكون هو البداية.” 

التزام سبارك في تسهيل الشراكات مختلفة القطاعات. 

في ختام المؤتمر، قدم مراد هنتاتي، مدير البرنامج الإقليمي لشمال إفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى لمنظمة سبارك تلخيصا لالتزام سبارك في تسهيل الشراكات مختلفة القطاعات المعنية بتوظيف الشباب، حيث عبر:” نحن نحاول إنشاء طريقة ملموسة وعملية لعمل الأشياء. وادعو الأشخاص في هذه القاعة إلى الالتزام في تحقيق هذا الهدف.”