غلق
غلق
غلق
يوليو 1, 2021

الاحتفال بالإنجازات: 10,000 منحة دراسية مقدمة للاجئين السوريين


كوبار مشو تتلقى المنحة الدراسية رقم 10000 من منظمة ’’سبارك‘‘ في إربيل، العراق

سألت الملكة ماكسيما كوبار مشو، البالغة من العمر 19 ربيعًا والحاصلة على المنحة المقدمة من منظمة ’’سبارك‘‘ رقم 10,000، والتي يرعى الاتحاد الأوروبي تعليمها: ’’ما هي أحلامك وماذا تريدين أن تصبحي؟‘‘

وضمت منظمة ”سبارك“ جهودها- في يوم اللاجئ العالمي- إلى جهود مؤسسة التعليم فوق الجميع (EAA) والعديد من الشركاء الآخرين، للاحتفال بمنح 10000 منحة دراسية للاجئين السوريين والفئات الضعيفة من الشباب في البلدان المضيفة منذ عام 2015.

وانضم الطلاب والخريجون الشباب إلى مكالمة افتراضية مع جلالة الملكة ماكسيما من هولندا، فهي تُعتبر المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للتمويل الشامل من أجل التنمية، وعضو اللجنة الهولندية المعنية بالمؤسسات. كما استقبلنا أيضًا مناصِرة التعليم الدائمة- صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر- رئيسة مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع في الاحتفال الافتراضي. وأُرسِلت رسائل تهنئة بالفيديو من قبل العديد من شركاء منظمة ’’سبارك‘‘ الموقرين، بمن فيهم سعادة الدكتور بندر بن محمد حمزة حجار، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية ورئيس مجلس إدارتها (IsDB).

الملكة ماكسيما تتحدث مع طلاب وخريجي برنامج منظمة ’’سبارك‘‘ للمنح الدراسية

لم يكن حلم كوبار إلا أن تصبح صحفية مشهورة وتساعد اللاجئين من خلال إبقاء صوت مجتمعها وسوريا مسموعًا. وقالت كوبار: ’’أريد أن أعود إلى سوريا وأبنيها من جديد بالمعرفة التي أكتسبها‘‘. فهي تعيش في إقليم كردستان العراق بصفتها لاجئة سورية، ويشير حصول كوبار على هذه المنحة إلى أنها قادرة على تحمل تكاليف التعليم الذي كانت في أمسّ الحاجة إلى الحصول عليه. وقالت الملكة  ماكسيما مخاطبةً كوبار:  “لقد كان هناك الكثير من قبلك، لكنك بالتأكيد لن تكوني الأخيرة، وترمزين اليوم إلى كل هؤلاء الشباب الذين حصلوا على منحهم الدراسية‘‘.

شاهد كوبار وهي تحصل على المنحة الدراسية رقم 10000 في إربيل، العراق.

وتحدثت الملكة ماكسيما أيضًا مع حديثة التخرج نوار رحموني، للتعرف على تحدياتها ونجاحاتها كرائدة أعمال. وأشارت الملكة ماكسيما إلى أثر التنمية قائلة: ’’ولقد رأيت في كل عملي ما الذي تعنيه التنمية في الواقع للناس. بادئ ذي بدء، يجب امتلاك الثقة بالنفس والقدرة على التكيف والروح المعنوية، ولكن أيضًا يجب إنشاء الشبكات والتمتّع بإمكانية مساعدة الآخرين وإلهامهم‘‘.

وقالت نوار متحدثةً عن تجربتها الخاصة: ’’لقد كنت قبل ذلك محبطةً تمامًا. لكنني وجدت بأن الفرصة قد أتيحت لي لأكون مستفيدة منها وها أنا أجد نفسي خريجة‘‘. ولا تعتبرُ نوار خريجةً من الجامعة اللبنانية الدولية في تخصص الإذاعة والتلفزيون فحسب، بل بدأت أيضًا نشاطها التجاري الصغير “غارنا” لبيع منتجات الصابون من مدينتها حلب.’’لقد شاركت في برنامج التمكين الاقتصادي الخاص بمنظمة ’’سبارك‘‘، وقد ساعدنا ذلك في أن نصبح رائدات أعمال، وأن نقيم أعمالنا ونوسعها‘‘.

الشيخة موزا بنت ناصر متحدثةً في الحفل الذي أقامته منظمة ’’سبارك‘‘ للمنح الدراسية والبالغة 10000 منحة.

وتقدر الشيخة موزا بنت ناصر نضال وقوة الشباب. ’’تهانينا لكم جميعًا، على الرغم من ظروفكم الصعبة والعقبة الإضافية للوباء، فإن طموحكم الثابت والدؤوب هو مصدر إلهام لنا جميعًا‘‘.

وتحدثت الشيخة موزا بنت ناصر مع الخريجين الذين استخدموا جميعًا منحهم الدراسية المقدمة من منظمة ’’سبارك‘‘ ومؤسسة التعليم فوق الجميع بطرق غير اعتيادية. وطورت جومانة النجار- بعد حضور برنامج التمكين الاقتصادي- خطة عملها لبرنامجها المسمى ’’ الحمية المتوازنة‘‘ والتي تهدف إلى الحد من معدلات السمنة المرتفعة من خلال توفير بدائل صحية للعديد من مطاعم الوجبات السريعة في المنطقة المحلية. وقالت: ’’لا تقف منظمة ’’سبارك‘‘ إلى جانبنا ماليًا فحسب، بل تقدم لنا الخطوات الأولى لافتتاح أعمالنا التجارية. ولقد قمت بالعديد من التدريبات والمنافسات الصغيرة‘‘.

وأعربت الشيخة موزا بنت ناصر عن أملها في مستقبل البرنامج قائلة: “لا أريد أن تنتهي هذه المحادثة، بل يجب أن تكون بداية متجددة. ويجب أن تكون هذه المنح الدراسية البالغ عددها 10000 بمثابة خارطة طريق للمتابعة، ومنحِ آمالٍ وفرصٍ جديدةٍ وحياةٍ جديدةٍ لعشراتِ الآلاف من الشباب النازحين الآخرين‘‘.

كما ضم الحدث الافتراضي متحدثين من المنظمات الشريكة التي تدعم برنامج منظمة ’’سبارك‘‘ للمنح الدراسية. وتجعل هذه المساهمة المالية المقدمة من جميع هذه المنظمات منظمة ’’سبارك‘‘ واحدة من أكبر مقدمي المنح الدراسية للاجئين السوريين في الشرق الأوسط. وتواصل منظمة ’’سبارك‘‘ وشركاؤها من خلال دعم هذه المنظمات، تمكين الشباب وتعزيز الوصول العادل إلى التعليم العالي الجيد كأداة للحد من الفقر، وتوليد النمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل في المناطق الهشة والمتأثرة بالصراع.

تعرّف على المزيد حول هذا الحدث الهام وشاهد الحدث الافتراضي بالكامل.

أخبار ذات صلة