غلق
غلق
غلق
مارس 4, 2019

5 فرص للخريجين في الشرق الأوسط

تصل نسبة البطالة بين الشباب في الشرق الأوسط إلى %21 وفقاً لإحصائيات البنك الدولي، وهو أعلى معدّل في العالم. وقد أدّت الأزمة السورية إلى تفاقم الحاجة إلى الوظائف في مختلف دول المنطقة، بعد أن استقر ملايين الشباب في الدول المحيطة التي استضافتهم.

تقدم منظمة “سبارك” وغيرها من المنظمات منحاً دراسية للتعليم العالي والمهني للشباب السوريين والفئة الضعيفة من شباب تلك الدول المستضيفة لهم بهدف دعم الشباب في الحصول على الوظائف. مع ذلك، لا يزال الحصول على فرص الدراسات العليا أمراً صعباً بالنسبة للكثيرين.

في القائمة التالية، نستعرض بعض السبل والفرص المتاحة للشباب بعد التخرّج في كافة أنحاء الشرق الأوسط.

 

#1 اكتشف ما هو موجود: البحث عن وظيفة

من المفيد جداً الاطلاع على أنواع الوظائف المتاحة والمهارات المدرجة المطلوبة لكل منها، لتتمكن من معرفة ما يجب عليك تحسينه في سيرتك الذاتية وتقديم الطلب! إذا كنت لا تزال طالباً، تواصل مع مركز التوظيف في جامعتك وسيكونون سعداء بمساعدتك على فهم فرص العمل التي قد تتاح لك.

يمكن للخريجين في تركيا الاطّلاع على الصفحات الإلكترونية لـGelbasla وYenibiris وKariyer للبحث عن أفضل وظيفة ملائمة لهم.

يستطيع الشباب في فلسطين البحث على موقع “جوبس” و”تعمل” للحصول على نصائح مفيدة وفرص عمل ممتازة لبدء مسيرتهم المهنية.

وفي مناطق أخرى في الشرق الأوسط (وشمال أفريقيا)، هناك العديد من صفحات فايسبوك العامة والمواقع الإلكترونية لربط الطلّاب بالشركات. ألق نظرة على: Look in MENA و”دوبارة” و”بيت” و”دليل مدني” التي توفّر كلّها وظائف وخدمات التطوير الوظيفي مثل كتابة السيرة الذاتية.

 

#2 احصل على فترة تدريب داخلي أو مهني

يشتكي الكثير من الشباب عند محاولة التقدّم للوظائف بعد إنهاء الدراسات العليا، فعلى سبيل المثال، يطلُب أصحاب العمل خبرة لأكثر من ثلاث سنوات. لتعزيز خبرتك المهنية ولتتفوّق على البقية، لم لا تبحث عن تدريب داخلي أو تدريب مهني؟

توفّر “سبارك” في الأردن بالتعاون مع الشركات المحلية فرصة لطلاب المنح الدراسية ليتم إدراجهم في فترات تدريب داخلي، كجزء من برنامجنا لتحسين فرص التوظيف.

في لبنان، تقدّم “منطقة بيروت الرقمية تدريباً داخلياً صيفياً في الشركات الناشئة والمنظمات غير الحكومية والشركات المرتبطة بها. اكتشف ما هو متاح!

 

#3 أنشئ مشروعك الريادي الخاص

تصبح ريادة الأعمال رائجة بشكل متزايد كوسيلة للخريجين الشباب في الشرق الأوسط الذين يتمتّعون بأفكار مذهلة. هناك بعض المنظمات التي يمكنها تحويل فكرتك إلى واقع.

تتمتّع منظمة SIAD في تركيا بعلاقات وثيقة مع سوق العمل التركي وتقدّم خدمات المشاريع الريادية للسوريين. مؤخراً، أجرت “سبارك” وSIAD دراسة مكثفة لسوق العمل في شرقي تركيا لتحديد فرص العمل المتاحة للسوريين هناك.

في لبنان، تعاونت “سبارك” مع منظمات “جسور” و”إنجاز” وBeryTech لتوفير دورات للشركات الناشئة وروّاد الأعمال الطموحين. إضافة إلى ذلك، تهدف Startups Without Borders Lebanon، وهي مجموعة على فايسبوك، إلى تكوين مجتمع من روّاد الأعمال المهاجرين في لبنان، ممن يريدون إطلاق مشاريعهم، لتشارك الموارد والأفكار والنصائح والفرص.

أما في الأردن، فقد تم مؤخراً تعديل القانون بحيث يُسمَح للسوريين بامتلاك مشروعات ريادية “مركزها المنزل” في قطاعات مختلفة دون الحاجة إلى شريك تجاري أردني.

 

#4 ابحث عن حاضنة أعمال

بالنسبة لأولئك الذين يمتلكون مشروعاً ريادياً قائماً أو شركة ناشئة، هناك الكثير من حاضنات الأعمال المنتشرة في كل دول الشرق الأوسط، والتي تقدم الدعم لتنمية مشروعك الناشئ وشبكة علاقاتك.

إحدى حاضنات الأعمال للشركات الناشئة هي Five One Labs، وقد تم إطلاقها في البداية في إقليم كردستان العراق. تزوّد الحاضنة روّاد الأعمال الموهوبين بالتدريب والتوجيه وبمجتمع من صنّاع التغيير المبدعين ليشاركوا خبراتهم، من أجل إطلاق شركاتهم الناشئة بنجاح.

ومن ضمن المنظّمات التي تشجّع على ريادة الأعمال في الأردن: Microfund for Women والصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية ومؤسسة نور الحسين وصندوق المعونة الوطنية.

أما في المناطق الأخرى من الشرق الأوسط، فهناك Startups Without Borders، وهي حاضنة تدرّب اللاجئين والمهاجرين من روّاد الأعمال وتسهّل لهم الوصول إلى الفرص والموارد، مثل حاضنات الأعمال الأخرى والمسرّعات ومخيّمات التدريب والتدريب على الأعمال.

 

#5 تقدّم بطلب لدراسة الماجستير

ربما ترغب بمتابعة دراساتك العليا بعد إكمالك لدرجة البكالوريوس ولكن لا يمكنك تحمّل كامل التكاليف. يستطيع الشباب في كافة أنحاء الشرق الأوسط الاستفادة من أداة البحث في المنح الدراسية للفنار للإعلام للبحث عن فرص مالية. 

بالإضافة إلى ذلك، تقدم HOPES فرص المنح الدراسية المخصصة للاجئين من سوريا والفئة الضعيفة من الشباب في البلدان المستضيفة للاجئين في الأردن ولبنان ومصر والعراق وتركيا.

يوفّر برنامج STEM، والذي تقدّمه مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم، منحاً دراسية لدرجة الماجستير في كافة أنحاء الشرق الأوسط.

أما في تركيا، فيمكن لغير الأتراك التقدّم بطلب للحصول على منحة دراسية من برنامج الحكومة التركية (Türkiye Burslari).

أخبار ذات صلة